vendredi 19 avril 2013

دروس و قواعد لا بد منها لطالب الروحانيات

بسم الله الرحمن الرحيم
شرحت في هذه الجزئية
الأمور التي تمنع تحصيل
فوائد الخلوة الرروحانية
والموانع و أنواعها حتى قبل الدخول إليها.
أرجوالاستفادة ان شاء الله تعالى
ً الخلوة
وهي على أنواع منها إعتكاف في مكان شبه مظلم بعيدا عن الأصوات لمدة معينة مع الصوم والإمتناع عن أكل ذوات الأرواح ولا ما خرج منها كالبيض والألبان. وهي خلوة البدن وخلوة الرأس من الإشتغال بغير ما يتلى فيها. ولا تنام إلا عن غلبة. وهي للإستخدام التام واستنزال أرواح الأسماء, والتحقق بأخذ العهد منهم في خدمتك. ومنها دخول الخلوة فقط في آخر الليل أو ما بين الصلوات لتقرأ ما لديك . وبالطبع مع الإلتزام بالشروط نفسها . ومنها أيضاً الإبتعاد عن ملامسة النساء أي الجنابة مطلقاً, والهذر والمزاح وكثرة اللغو وما حرم الله والمعاصي .
ومن الخلوات ما لا يحتاج إلى أي شرط غير القراءة بعدد ممكن في توقيت ممكن وأحيانا بلا توقيت أي الأسماء الممتزجة الطباع وقد أوردنا شيئ من ذلك لاحقا . ولا بأس أن تشعل شمعة لتتمكن من قراءة ما لديك من تلاوة مع أن البعض يشترط حفظ المتلو لأجل توفير الظلام ولا أرى في ذلك إلا التوسط بضؤ شمعة تقرأ من ورقـتك بحضور قلب وتفريغ الرأس من الأفكار الأخرى, وإنما وضعت الشروط لتصل بالمختلي إلى التفرغ الكامل للمتلو فإن تحقق هذا فلا تصعب على نفسك. كما أن لي في الشمعة مآرب أخرى بعضها أنها علامة على حضور الروحانية, بمثابة علم ترفرف وتزيد وتـتطاول وتفرقع إذا حضروا. ثم لترى عدك إذا كنت تحسب التلاوة بالجهاز اليدوي ذو الأعداد فسيتعذر عليك أن تعرف عددك في الظلام, كما أن من مشاكل الخلوات ولو كنت حفاظ زمانك ولو كنت تـتلو إسم واحد ولو متداول كالله فإن الحساد ينسوك ما تـتلو عندها تنظر بضؤ الشمعة في ورقتك وتكمل عددك بلا لجلجة.
ومن شروطها أيضا الإلتزام بالعدد المعين بنية قراءته به, فلا تـتجاوزه ولا تقطعه لأي غرض وإلا فسد عملك ووجب عليك تركه لفترة لا تقل عن 40 يوماً ثم يمكنك أن تعمله مرة أخرى, وبعضهم قال أن الروحانية لن تستجيب لك إذا قطعت العدد فإذا أردت العمل به مرة أخرى تنتظر مدة عدد التلاوة أياماً فإن كان عددك2541 فتنتظر ذلك العدد أياما حتى يمكنك أن تعاود العمل مرة أخرى أو تنتظر بما تبقى من العدد أياما. وهذا كله باطل فإنما يريدون بذلك أن يظاهوا عدد ما حرم الله عز شأنه وهو من هو وقد فرض على شارب الخمر أن صلاته لا تقبل 40 يوما , وهذا حق جاري حيث فعلا الدم يطهر تماما من الكحول في 40 يوم وعندها يكون جاهزا لتلقي الروحانية فقسنا حكم الله وتقديره الطبيعي على من قطع عمله وأفسد خلوته بأي مفسد كقطع العدد .
والفرق بين الرياضة والخلوة أن الرياضة ليس فيها إستنزال واستحضار أملاك بل هم موجودين تراهم بالأمارات والإشارات دونما المباشرة على عكس الخلوة. كما أنه ليس بشرط أن يكون هناك إستنزال للأملاك في الخلوة فبالرغم أنهم لم يتنزلوا إلا أنهم معك في أعمالك تأمرهم بما تريد . ثم أنه كثيرا ما يقال الرياضة والمراد بها الخلوة ولكن ليس العكس .

الرياضات والخلوات تعطي صاحبها القوة على التصريف بلا شك
ولكن .... هناك عدة محاذير تمنع الأسرار نفسها بها عن الجميع بلا إستثناء إلا من منع نفسه الأمارة بالسؤ وواصل إيمانا وثقة بها. وهي :
1 ـ التـتويه بالتمنية الخداعة. فتلقي الروحانية في قلبك أن هذه الخلوة جيدة وتلك أقوى وهذه نافعة وهكذا كل خلوة تناديك روحانيتها حتى تـتكاثر عليك فتـتركها كلها أو تجمعها وتصحفها ثم كل يوم تنظر إليها ولا تستطيع أن تـقرر أيهم أقرب إليك نفعا فتدخل في مصيدة سوف ولا تفعل شيئ فتستريح الروحانية منك وتريحك منها .
2 ـ التشكيك ( الآدمية ). كما أكل آدم من الشجرة .وهي عكس الأولى بأن تدخل الروحانية رأسك وتبدأ اللعب به وتشكك في أي رياضة عزمت عليها . هذه غير مضبوطة الألفاظ .وتلك لا أعلم معنى ألفاظها, وهذه الآيات هل يعقل أن فيها كل هذه القوة والأسرار, وهذه طويلة وتلك قصيرة. وكيف تحل هذه الروحانية في هذه الأسماء. وهكذا تعيشك الروحانية في عالم كيف فتستريح وتريح .
3 ـ تصوير الذكاء الكذاب ( الإبليسية ) . كما رفض إبليس السجود لآدم . تقنعك الروحانية أن هذه الخلوة أو الرياضة صحيحة قريبة نافعة ولكن واضعها لا يمكن أن يضعها لكل واحد بتلك السهولة فهي سيف قاطع بل موهها بعض الشيئ. فتبدأ تبحث بذكائك لتفضح خدعة المؤلف. فتارة تقول في حروف الكلمات سرها وأخرى في ترتيب الكلمات. لا بل هي معكوسة. ومرة عدد قراءتها يجب أن يكون كذا . فتضيع في عالم الكم فتستريح وتريح .
4 ـ المعرفة والمقدرة الوهمية ( السامرية ) . السامري الذي قبض قبضة من أثر الرسول. تنظر رياضة ما وتقول أعلم كيف رتب هذه الأسماء وما المقصود من وضعها بتلك الصفة. وهذه الأسماء الأعجمية أعرف كيف أصنع مثلها بل وأحسن منها فتضيع في قضية الأنا فتستريح وتريح .
ونلاحظ أنك بعد لم تدخل ولا رياضة أو خلوة واحدة بل ما زلت تسأل عن تفاصيل الطبخة وحقيقة أن الذكاء أحيانا كثيرة مصيبة بل كارثة .
5 ـ قضية متى. تختار مثلا رياضة ثم تفكر متى هو الوقت المناسب والأصلح لأدائها لتحصل على أسرع وأقوى نتيجة . أو ما هو الوقت المناسب لك لتؤديها فهناك العمل والأسرة والتلفاز ووقت الراحة المخصص لك لتشحن بطاريتك كما ينبغي لتواصل عطائك في عملك بالكفائة المرجوة. فتبحر بعيدا في عالم متى آجلا فتستريح وتريح .
6 ـ المفاجآت القاهرة. إخترت رياضة ما بعزم ونية وتصالحت لها وقتا مناسبا وقبل أن تذهب لتؤديها تحدث دائما مفاجآت, حضر ضيوف, لابد أن تخرج لظرف طارئ , إتصال هاتفي , موعد لابد منه, وهكذا تكون حبيس الرياح فتستريح وتريح .
7 ـ وسواس الإنتقاء. إخترت رياضة ما فجلست واستقبلت القبلة ثم بدأت , وبعد فترة تبدأ الوساوس تلعب برأسك, هذه الرياضة ليست صحيحة , أو هناك الأفضل منها لما لا أستعمل الرياضة الفلانية بل الرياضة العلانية أقصر وأسهل وفيها من الخصائص كذا وكذا. فتـترك ما بدأته إلى غيره ثم مرة أخرى وهكذا لا تستقر قدماك على رمال ثابتة فتستريح وتريح .
8 ـ التخلص والإرتياح. وبعد هذه الملحمة المريرة لا تريد شيئ غير الرضى بالقليل وهو أن تعيش بسلام على الأقل مع نفسك فتدافع عن كبريائها وتكذب جميع الكتب وأن لا وجود لمثل هذه الحاجات وأنت وحدك من يعرف الحقيقة عن تجارب كثيرة صادقة فلا حتى تريد أن تصلي عليها لأنها قد خرجت عن ملتك فترميها وراء ظهرك فتستريح وتريح .
ولا أكثر من أننا سنضع حلولا لهذه المشكلة ناجحة إلا مع صاحبنا ذاك ذو الخبرة الواسعة. .







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire