vendredi 19 avril 2013

/3دروس لا بد منها لطالب الروحانيات



النقطة الثالثة
طريقة الذكر
وسنذكر عدة نقاط فرعية منها على التوالي والترتيب. فيجب التقيد بها على تسلسل ترتيبها الوارد هنا:ـ
أولاً :
أن تختار مكاناً أضيق ما يكون. فكلما كان ضيقاً كان أفضل. وأن تكون مواجهاً للجدار متجهاً إلى القبلة. وإن إستصعبت وجود المكان الضيق، فتوجه إلى أي جدار في الغرفة بينكـ وبينه ما يكفي لوضع السبية التي ستعلق عليها العمل، أي مسافة من 60 إلى 90سم ستكون كافية. وضع حولكـ شرشف أبيض نظيف يُغطي رأسكـ فلا ترى الجدار مغمض العينين. هذا إذا كنت تحفظ ذكركـ. وإلا أسدله فقط على رأسكـ. وهذا الشرشف نفسه، بعد الإنتهاء تُغطي به سبيتكـ وعملكـ وهي واقفة كما هي وعملكـ معلق بها حتى نهاية مدة خلوتكـ أو رياضتكـ إلا إن كان عملكـ يحتاج إلى تنجيم. فإنكـ هنا لا داعي لتغطية السبية. لإنه لا يوجد عملكـ بها. فإنما التغطية للعمل، وإعلاماً أن عملكـ لم ينتهي بعد. واحتراماً من أن تراه عيوناً أخرى بشرية أو غيرها .
ثانياً:
تُفرغ رأسكـ من جميع المشاغل الأخرى. وتحاول التركيز المطلق على ما أنت مقبل عليه. وهذه لا تستعجل عليها، فإنها ستأتي بالتدريب. ولكن عليكـ مواصلة المحاولة. وإن واجهتكـ مشاكل عدم الإنتباه واصل محاولة التركيز على عملكـ فإنكـ تصل إلى إقفال رأسكـ عما يدور خارج تلكـ الرقعة. وتخيل أن حولكـ سد مربع من الرصاص يحجب جميع الأصوات أن تصلكـ . ومن شدة صلابته أنه يحجب حتى الأفكار الخارجية أن تصل إليكـ. وحتى أفكاركـ لا تستطيع أن تخترقه لتصل إلى أي موضوع خارج تلكـ الرقعة. وبالتدريب على هذا ستصل في كل مرة إلى أعماق الفكرة. وتذكَّر أن طريقة الرياضة والخلوة هو الطريق الوحيد الذي سيصلكـ بعالم الأرواح. وأنه يجب له التدريب بطرق كثيرة فاشلة. فإن دخلكـ الوسواس أنكـ ستفشل، فقل لنفسكـ لا بئس إنما هي تدريب وسأفعلها على كل حال. وإن زارتكـ فكرة أن هذه الرياضة أو الخلوة لا نفع منها وهناكـ ما هو أحسن منها، قل لنفسكـ لا بأس سآتي على جميع الرياضات الأخرى وإنما سأبدأ بهذه فجميعها تدريب وتمهيد، ولن أخسر شيئاً فجميع هذه التدريبات مقوية للروح، مطهرة مزكية للنفس، تساعد على التأمل والتفكر والتوازن النفسي والأخلاقي. فلها فوائد كثيرة غير مطالب الأرواح فسأفعلها تهذيباً لنفسي.
وتذكر هذه الأفكار دائماً، وبعد فترة ستذهب عنكـ الوساوس، وتكون أكثر ثباتاً وقوة ستشعر بها في صدركـ. وهنا تحذر من تلكـ المشكلات التي أوضحناها سابقاً. وبهذا ستصل إلى جميع أهدافكـ .
ثالثاً :ـ
مرحلة الذكر باللسان .
أنت تعرف أن الذكر بالقلب هو أرقى مراتب الذكر، سواء لذكر إلهي أو دعوة من الدعوات. أي مشاركة القلب اللسان في الذكر. ولكن في البداية لتتعود على ما تقرأ ركز على أن تذكر باللسان الذكر الصحيح من مخارج حروف كلماتكـ. والباقي سيأتي ولا تستعجل عليه فأمامكـ متسع من الوقت. وقد ذكرنا أن المهم هو المواصلة لا الشدة فارفق بنفسكـ لأنها مركبتكـ للوصول. فتعود أولاً على ما تقول، وقد يكون هذا في يوم أو يومين أو ثلاث أو أسبوعاً أو أسبوعين ولا أتوقع أكثر من ذلكـ ويجب عليكـ في هذه المرحلة الأولية أن تتوقع حصول غرضكـ من تلكـ الدعوة من أول ما تنطق بها. واستصحب هذه الحال في كل مرة تنطق بالدعوة أنكـ ستحصل على ما تريد منها مباشرة وسهولة.وهذا الإستصحاب إجعله رفيقكـ قبل أن تدخل الدعوة أو الرياضة، بأن تقف لوهلة وتفكر بأنكـ ستنجح من أول مرة ،وهكذا تفعل في كل مرة أو في كل يوم على مدار هذه الخطوات التالية التي سنذكرها. وهناكـ إشارات على نجاح عملكـ كثيرة نذكر منها لا للحصر وإنما لتنتبه إليها فالكثير منا لا ينتبه لها .
فمنها تيبس عضو من أعضائكـ كقدمكـ أو يدكـ أو كتفكـ. وقد تظن أنه لأسباب أخرى كالتعب أو توقف الدم في تلكـ القدم. وهذا صحيح إلا أن الفرق أن تيبس القدم بسبب عدم مرور الدم فيها ينتهي بالشد العضلي. وإن كانت قدمكـ تيبست بسبب لبس الأرواح لها فإنكـ ستشعر بنفس حالة تيبس القدم بسبب الدم إلا أنه ألطف من ذلكـ، فلا تحركـ قدمكـ لتريحها، بل إنتظر مدة أطول قليلاً وتحمل فستشعر بالكهرباء تسري فيها دونما الألم ذاكـ الذي ينتج عن الجلوس على الأرض لفترة طويلة حتى ينقطع الدم عن العضو. وقد ترحل تلكـ الحالة الكهربائية دونما أن تمدد قدمكـ كما هو الحال عادة من التنمل، وبهذا ستعرف أنكـ قد لُبست من الأرواح. وقد تسري تلكـ الكهرباء من قدمكـ إلى سائر جسدكـ حتى رأسكـ فلا تخف فإنها تزول وتذهب ثم تعود وهكذا. وهي إشارة جيدة. فإن كنت في حال دعوة ما لأمر ما تريدهم ليقضوا لكـ حاجتكـ فاصرفهم عليها وأنت في تلكـ الحالة الكهربائية. وإن كنت في خلوة أو رياضة لهدف التواصل فواصل عملكـ غير منزعج بل مسرور بذلكـ التواصل .
ومن الإشارات أن يكون هناكـ مسح خفيف على مقدمة شعر الرأس أو مؤخرته. وهذه أيضاً علامة على حصولهم عندكـ فاصرفهم فيما شإت من الأعمال إلا إن كنت في دعوة للإستخدام العام أو الإستنزال، فسيأتي لكـ الوسواس ويذكركـ فجأة أن لكـ العدو الفلاني أو الغرض الفلاني أو الفاقة من كذا وهذا وقتها ولما لا تجربهم وهم حاضرون وقد لا يحضروا في المرة القادمة فهذا هو وقتهم فتصرفهم فيما شأت ،فلا يقضون لكـ شيئاً ولن يحضروا مرة أخرى عندكـ. فعليكـ برياضة أو خلوة أخرى لأنكـ خلفت النية في هذه. وهكذا تكون قد خرب عليكـ الطمع ما تطمع. لأن النية هي أساس الأعمال. فإن نيتكـ كانت الإستخدام أو الإستنزال ووجهتها إلى الإرسال فضاع عملكـ بضياع نيتكـ وفعلاً إنما الأعمال بالنيات.
ومن الإشارات وبالطبع هي معروفة، الأصوات ، ورمي الحجارة، ورؤية أشباح الدخان. أو كأنكـ معلق في السماء لا في الأرض. وهذه كلها إشارات حسنة فلا تخف منها فإنها وسيلتهم للتواصل معكـ في البدأ.

رابعاً:ـ
المغناطيسية والشحن وخرق عالم الغيب .
عند ذكر أي كلمات باللسان، ما يحدث أنكـ تولد طاقة مغناطيسية بدوران تلكـ الكلمات أو الدعوة بشكل عام على لسانكـ. فتولد طاقة مشحونة هائلة حولكـ مركزها أنت. وتظل تدور حولكـ حتى تنتهي من قرائتكـ. وذلكـ شبيه بالدينمو. لذلكـ ينبغي عليكـ التركيز على حصول ذلكـ عن طريق تركيزكـ في الكلمات ومحاولتكـ شحن أكبر قوة مغناطيسية حولكـ مما لديكـ من ذكر. فإن التركيز في الكلمات ينتج عنه طاقة أو بمعنى أبسط، كلمات بتركيز = طاقة كهرومغناطيسية. وللأسف جميع طلاب الروحانيات لا يستغلون هذه الطاقة ويهدرونها في نهاية كل جلسة ذكر. وذلكـ عن طريق صرفهم أصحاب الدعوة والنهوض عن الدائرة الكهرومغناطيسية. وإضاعتها سداً. وسنبين ما هو التصرف الصحيح في ذلكـ في السطور القادمة، وكيف نستفيد من تلكـ الطاقة. إذا في هذه المرحلة يجب عليكـ إستصحاب هذه الحالة من مهمتكـ في شحن تلكـ الطاقة الدائرية كل مرة تذكر الكلمة الواحدة والدعوة ككل عند تكرارها. كما ينبغي عليكـ في كل مرة لكل كلمة ولكل دعوة أن تزيد من تسارع تلكـ الدائرة الكهرومغناطيسية إلى أقصى حد ممكن حتى تغيب عن الحس وتدخل أو تخرق عالمكـ إلى عالم الغيب. إستصحب هذه الحال في هذه المرحلة وتدرب عليها. ولا ترهق وتصرف جميع طاقتكـ مباشرة من أول مرة. خذ الراحة التي تحتاجها عندما يقول لكـ جسدكـ أنكـ بحاجة إليها. وقم بالذكر بطريقة عادية أو بالمرحلة الأولى التي قبل هذه لتكرار واحد أو إثنين، ثم حاول التكرار الثالث للدعوة أن يكون بهذه المرحلة وبشحن الطاقة. وهذا لكي تتعود على فعل هذه الحركة لأنها ستتطلب جهداً ذهنياً وبدنياً عالياً جداً وكأنكـ قد نقلت ألف طن من الحجارة من موقع إلى آخر. فلا تستهين بها وأعطي لنفسكـ فرصة فأنت في أول الطريق. وسيأتي عليكـ وقت تستطيع إستصحاب هذه الحال ـ الكهرومغناطيسية ـ طوال مدة جلسة دعوتكـ تلكـ بل طوال يومكـ بعدها .

خامساً :ـ
الإرتفاع .
وهي وأنت في دعوتكـ مُفرغ الرأس من الأشغال متوجهاً كلياً بلسانكـ وجوارحكـ في كلمات دعوتكـ مستصحباً الحالة الكهرومغناطيسية، حاول وقت تسارعكـ في شحن تلكـ الدائرة أن ترتفع بروحكـ من خلال تركيزكـ على النطق وتصوركـ للدائرة تدور من حولكـ فوق رأسكـ وهي ترتفع من صدركـ إلى أن تبلغ تلكـ الدائرة فوقكـ، واضغط بها أعصابكـ جميعها وأنت لا تزال تذكر وكأنكـ تفعل ذلكـ فعلياً بشيئ مادي بيديكـ. حاول ذلكـ مرة بعد مرة أي مرة حتى بلوغ المدى ما تستطيع واقبض هناكـ قدر ما تقدر ثم راحة ثم مرة أخرى وهكذا. لأنه في كل مرة سينقطع نفسكـ، وفي كل مرة ينقطع نفسكـ تنفلت منكـ الروح وترجع إلى صدركـ مع النفس، أي تعود من تلكـ الدائرة المغناطيسية، فلا بأس أن ترتاح من ذلكـ التصور وأنت ما زلت تذكر ثم تستجمع مرة أخرى وتكرر المحاولة. وفي النهاية سيستطيع جسدكـ أن يمدكـ بالطاقة الكافية لتكون كل دورة إرتفاع دعوة كاملة أو دعوتين دعوتين أو أكثر يعتمد حسب طول دعوتكـ وقدرتكـ على كتم النفس. ستشعر عندها بثبوت وقرار شيئ ما صغير في خلف رأسكـ أعلى العنق وهي الغدة الفعالة التي لا ينالها شيئ من التدريب خلال مدة حياة الإنسان، وقد بدأت تستجيب وتنهض وستشعر بها كتلة ثقيلة خلف الجمجمة من أسفل الرأس في المنتصف .

سادساً :ـ
النزول .
وهي عكس الطريقة الخامسة. ويمكنكـ أن تبدل بين الإرتفاع والنزول كنوع من الإستراحة والترويح. أي تتخيل أن روحكـ في وسط الدائرة الكهرومغناطيسية وتجذبها معكـ إلى صدركـ وقرارها هناكـ . تفعل هكذا عدة مرات وتبدل أحياناً بالإرتفاع، بأيهما أريح لكـ تبدأ به. لأن هذه أيضاً ستكتم أنفاسكـ دونما شعور منكـ بأنكـ تفعل ذلكـ، وستنبهكـ رأتيكـ أنكـ تحتاج إلى الهواء دونما حس منكـ أنكـ فعلت ذلكـ. وفي هذا كله لا تنسى إستصحاب تلكـ الدائرة الكهرومغناطيسية، أي لا تنسى وجودها هناكـ ودورانها. بل إرجع إليها أحياناً لتشحنها وتُسَارع دورانها. وهكذا تكون تؤدي ثلاث طرق من حين إلى آخر كنوع من الإستراحة ثم الهجوم. وهذا كله في البداية، وأعني به ليس بشرط في أول رياضة أو خلوة، فهو ممكن أن يكون في أكثر من رياضة أو أكثر من خلوة، وبعدها سيكون عليكـ هيناً أن تستحضر تلكـ الحالة بأقصى ما يكون به العزم وبلا تكلف حتى أن جسدكـ سيكون لديه القابلية على مساعدتكـ إلى أقصى درجة. فلا تستعجل ودربه جيداً وبهدؤ وروية قبل أن تصل إلى تلكـ المرحلة.

سابعاً:ـ
مرحلة المزج .
بأن تقوم بكل تلكـ المراحل مع بعضها من تركيز باللسان على اللفظ بعد تفريغ الرأس من المشاغل. وأيضاً في نفس الوقت تقوم بشحن الدائرة الكهرومغناطيسية والإرتفاع بالروح والنزول بها منها. كلها في آن واحد. رغبةً منكـ في إختراق عالم الغيب وكشف الحجاب والإنتقال إلى عالم آخر خارج حدودكـ للإتصال بكائنات أخرى غريبة عنكـ .

ثامناً:ـ
وهي الأخيرة ولكنها ليست بمرحلة. وإنما هي قطف ثمرات المراحل السبع السابقة إن أنجزتها كما وصفنا لكـ.
وهي أنكـ بعد إنتهاء دعوتكـ بتلكـ الصفة التي وصفت لكـ، لا تدعو للأرواح وتصرفهم. بل إن كنت مغمض العينين واصل إغماضكـ وإن لم تكن مُغمض العينين فأغمضهم. ثم إجعل جسدكـ وعقلكـ وقلبكـ يمتص جميع تلكـ الطاقة الكهرومغناطيسية. حاول إمتصاص أكبر قدر منها ولا تدع شيئ منها يذهب هدراً. وأنت في ذلكـ كله تراقب ببصيرتكـ هدفكـ من تلكـ الأسماء التي كنت تدعو بها. وثبت فعلها وما أردته منها في صدركـ وعقلكـ بحيث أنكـ تعلم جيداً مكان حلولها في نفسكـ. وستجد لذة لا توصف من إختلاط الأرواح بكـ حتى تغيب عن الحس في شعور جميل بالسلام. حتى أنكـ ستمتص تلكـ الطاقة إلى آخر نفس فيكـ إلى وصولها لحد الحائط الذي أمامكـ وستشعر بالإمتلاكـ منها والتمكن مما تريد. عندها أدعو لهم واصرفهم وأنت تحوقل وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وأنت ناهضاً من جلستكـ تلكـ. وهذا ما يقع فيه معظم الطلاب من خطأ. بأنهم لا يستفيدون من جلسات ذكرهم بخمس أو ثلاث دقائق تيقين للهدف وإصراراً عليه وقطف لثمرة جهدهم ووقتهم. بل ينهضون كأنهم لم يفعلوا شيئاً غير العبث، فهو إذاً عبثاً وهباءً منثورا .
حاول في كل مرة أن تعرف حجم القوة التي إستخدمتها، وأن تزيدها في المرة المقبلة بشيئ يسير. لذلكـ أكرر أنه يجب أن تتدرج من القليل المستطاع ولو بشعره. ثم الزيادة ولو بشعره دونما تسرع طائش فتكسر نفسكـ قبل أن تبدأ تذوق حلاوة وعذوبة هذه الطريقة. ولأنه فعلاً ستبدأ تشتاق لهذه الطريقة وتتمنى أن تفعلها دونما أن تذكر شيئ من الأذكار أو الدعوات لما فيها من لطف وتهذيب للنفس، وإستغراق ممتع، واختلاط بالأرواح مبدع. إلا أنكـ أحياناً في مرحلة أو ما يخص التركيز اللفظي على الكلمات، ستشعر بقوتكـ في حروف كلماتكـ التي تدعو بها وتشعر بالتمكن منها ربما ليوم أو يومين أو في بداية الدعوة أو في خلالها، ثم ستفقد إحساسكـ القوي بها، فلا تجزع. فذلكـ كله ليس له وجود، إلا أنكـ بدأت تحرق الشوائب التي في عقلكـ وفي بدنكـ ـ والتي لا تحس بها ـ بدأت تحترق لتخرج من ورائها الأفكار الصافية. فلا تبتأس وواصل محاولاتكـ، فإن ذلكـ الشعور بالتمكن أو الإشارات ستعود إليكـ أقوى مما فعلت أول مرة. وأعطي لبدنكـ فرصة يحرق مخلفات سنين من التجاهل له. وسنين من الرفاهية والبذخ الفكري والجسدي. ليرقى إلى عالم التنوير واللطف المنير. وسأضع لكـ هنا نقاط طريقة الذكر السابقة بشكل مُبسط بعد أن إستوعبت شرحها في السطور السابقة، لتكون لكـ مرشداً وتذكاراً وتستطيع تذكرها لحظة دخولكـ في رياضتكـ أو خلوتكـ الذكرية. وبإختصار هي :ـ
1ـ العقل فارغ من كل شيئ كيوم ولدته أمه. وجاهز لتلقي ما يُلقى عليه فقط، لأنه حوله أسوار من حديد لا يدخل ولا يخرج إليه شيئ.
2ـ ستصل إلى ما تريد من الدعوة في هذه المرة .
3ـ ستتذكر كل حرف من كل كلمة في الدعوة. وستلهمكـ حروفها في كل مرة معاني تلكـ الكلمات التي لم تكن واضحة سابقاً وذلكـ لإنكـ إحترمتها وقدرتها وتذكرتها .
4ـ ستشحن الدائرة الكهرومغناطيسية بأقوى أنواع الطاقة وستسارعها بالدوران إلى حد التفجير .
5ـ ستبلغ بروحكـ من الإرتفاع إلى دائرتها والنزول بها حد التملكـ التام بتلكـ الدائرة وأرواحها .
6ـ ستمتص جميع تلكـ الطاقات إلى جسدكـ وتستحوذها بعد إنتهائكـ من الدعوة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire